أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حول رغبة التقليل في مستويات حفظ القرآن الكريم
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حول رغبة التقليل في مستويات حفظ القرآن الكريم
معلومات عن الفتوى: حول رغبة التقليل في مستويات حفظ القرآن الكريم
رقم الفتوى :
1025
عنوان الفتوى :
حول رغبة التقليل في مستويات حفظ القرآن الكريم
القسم التابعة له
:
فضل وآداب تلاوة القرآن وتعلمه
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد " نرفع لسماحتكم موضوعنا في رغبتنا في التقليل من مستويات حفظ القرآن الكريم بجامعة أم القرى ، ليس كراهية لحفظ القرآن الكريم إنما هذا يرجع إلى سببين :
أولا : لما روي عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي قال : (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها) متفق عليه ، فكلما زاد المحفوظ فإن ظروف الحياة قد تؤدي إلى مراجعة البعض وذهاب الباقي نهبا للنسيان ، والمؤمن حريص على وقاية نفسه من ذاك العذاب الذي قد توعد به رب العالمين من يحفظ آياته ثم ينساها .
ثانيا : قد تكالبت على الإنسان في هذه الحياة الهموم وزادت أعباء الحياة وأن حفظ القرآن بحاجة إلى صفاء في الذهن قد لا تيسرها هذه الأعباء والهموم .
لذا نرجو من سماحتكم أن تقفوا بجانب أبنائكم طلاب الجامعة لتحقيق رغبتهم في تقليل المستويات من حفظ القرآن ، كأن يكتفي بجزأين من القرآن واستبدال الساعتين الأخيرتين بمادة أصول الفقه أو السيرة النبوية ، وجزاكم الله عنا خيرا ونسأله تعالى أن يحفظكم ويمد في عمركم
نص الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
بعده :
نشكر لكم غيرتكم الطيبة على كتاب الله ، ولكن لا نرى الموافقة على ما ذكرتم ، ونرجو أن يكون فيما تراه الجامعة الكفاية والبركة إن شاء الله وحسن العاقبة ، أما الوعيد الذي أشرتم إليه فليس المقصود منه نسيان الآيات من جهة الذاكرة ، وإنما المقصود نسيان العمل وتركه ، أما النسيان للمحفوظ من جهة التفلت وعدم الذكر فلا أحد يسلم من ذلك حتى النبي ، فقد قال في بعض الأحاديث : (رحم الله فلانا لقد أذكرني آية كذا كنت أنسيتها). وقال عليه الصلاة والسلام : (إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون) وقد نسي في الصلاة عدة مرات . وفق الله الجميع لما يرضيه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: